الأحد، 7 ديسمبر 2008

القاهرة

القاهرة

القاهرة فردت شعورها
قبل ما تدق ساعة عيد الميلاد
فرشت طريقها بالورود
غسلت شوارع
والبيوت
لون الكهارب نادى كل الأيامات
عماله تنده
ع اللى فات
عماله تزغلل كل عيون الجدعان
وتساوم بالنهدين
بارزين
كما قلعين مركب خربان
كل الجدعان ركبم فيها
سارت وسط البحر
لا هى عارفه تجدف
ترجع
ولا عارفه تفوت
عماله تشاور
للجدعان
وتنادى
وتشاور
ع النهدين وتنادى
من دا بكره بقرشين
من دا بكره بـ ..
يتوافدوا الجدعان وينطوا ف قلايعها
تضغط باديها
يطرطش
لبن الحلمه الداكن
يصبغهم
ترفعهم
توضعهم ف كفوفها
وتفركهم
كما ورق النعناع الناشف
يطفوا من فوق الميه
ترجع
تانى
تنادى
وانا لما لقيتها
بفستان لون الورد
وخد
بوسع رحابة الكون
والقد كمان نعسان
والعين مليانه حنان
وأمان
ولقيتها بتندهنى
وتشد ف فستانى الخيش
ما باجيش
بتنادى
سبتها ورجعت
فى آخر ركن من الأوضه العتمه
اتقرفصت
انكب ضجيج الصمت ف ودنى
دمعه
فرقت
بين الرمش
وبين التانى
ولسعت خدى
ونزلت على جلدى البارد
طشت
طارت
فرت
من عينى التانيه
القاهرة
واقفين على باب الهوى
يتغزلوا
وبيغزلوا توب الغرام
لا بتفتحى
ولا تسمحى
تردى السلام
حدفم سؤال
اترد
تانى ف حلقهم
متشوقين
لا بتفتحى
ولا تسمحى
متلذذه
بتعب الحبايب
متطرزه برصيف دموع
يا قاهرة
فارشين عليكى جلدنا
ليه تخربشيه
ليه تفصليه
توب للحداد
وتمزّعيه
يوم دخلتك
ساعة حرام
يا قاهره
اسمك
لمين ؟؟

هناك تعليقان (2):

د.محمد ربيع هاشم يقول...

سيدة
مبروك المدونة الجميلة
فقط أردت تهنئتك ولي عودة بإذن الله إليها

محمد حسني إبراهيم يقول...

الف مبروك المدونه على شاعرة كبيره اعتز بصداقتها كما بابداعها
لك كل الامنيات بالتوفيق
يا صديقة العمر
محمد حسنى ابراهيم